الجزائر، بلد المليون شهيد، تقع في القارّة الإفريقية، وبالتحديد في شمال غرب إفريقيا، وهي تحتل المرتبة الأولى عربياً، والعاشرة دولياً من حيث المساحة، تحدها كل من المملكة المغربية، وليبيا، وتونس. نظامها جمهوري ديمقراطي.
يصل عدد سكانها إلى حوالي أربعين مليون نسمة، يتوزعون في شتى أنحاء الجزائر، ولكن تتركز نسبة عالية منهم في العاصمة، حيث يشغل أبناؤها الوظائف الإدارية، والحكومية. لا تزال الجزائر تحتفظ بالموروث الشعبي وخصوصاً في مجال الصناعات التقليدية، وفي هذا المقال سنلقي نظرة سريعة على بعض الصناعات التقليدية الجزائرية.
الصناعات التقليدية في الجزائرأهم الصناعات التقليدية في الجزائر ما يلي:
الحلي والمجوهراتتمتعت صناعة الحلي، والمجوهرات في الجزائر بشهرة واسعة نتيجة إتقان صنعها، وجمال تصميمها، فلقد استوحى مصممو تلك الحلي الأشكال التي ينتجونها من عدة تصاميم حولهم، فشكلوا منها النجوم، والورود، والزخارف الجميلة المزينة بالألوان، ومزجوا في تصاميمهم روح الحداثة، وعبق الماضي الأمازيغي العريق، فشكلو القلائد، والأساور، والخواتم، والخلاخيل، وزاوجو بين الثقافات باختلافها من مدينة لأخرى، ليبدعوا في تصميماتهم، وينتجوا مجوهرات تُطلب من كافة أنحاء العالم العربي، والأجنبي.
صناعة الفخار تشتهر في الجزائر الصناعات الفخارية بشكل كبير، وهي تنقسم إلى قسمين:تأثرت صناعة النحاس بالجزائر بعدة ثقافات مرّت عليها، فحفرت فيها بصمة لا زالت إلى الآن تظهر في ملامحها، فالنحاسيات الجزائرية وبغض النظر عن لونها، تأخذ الطابع الأندلسي تارة، والتركي تارة أخرى، فحكم الدولة العثمانية أثّر في روح الجزائر، وجعلها تحتفظ له بذكريات جسدتها من خلال صناعاتها التقليدية.
لقد استخدمت العائلات الجزائرية النحاس منذ العصور الوسطى، فلا يمكن أن تجد بيتاً جزائرياً يخلو من النحاسيات المشهورة بدقة صنعها، وجودتها، والتي تأثرت أيضاً بالحضارات المتعاقبة عليها، كالحضارة الأمازيغية، ومن أبرز الصناعات النحاسية في الجزائر صناعة الأكواب النحاسية، والصواني، والبراويز، وصحون الزينة، وأباريق غلي القهوة ، والإكسسورات المنزلية، وغيرها.
المقالات المتعلقة بالصناعة التقليدية في الجزائر